فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبشٌ وراءه مُمسكًا
في الغابة بقرنيه، فذهب إبراهيم وأخذ الكبش
وأصعده مُحرقه عوضًا عن ابنه
( تك 22: 13 )
بعدما تكلم الرب مع إبراهيم لكي لا يمد يده إلى الغلام «رفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبشٌ وراءه مُمسكًا في الغابة بقرنيه».
لاحظ كلمة «وراءه»، فالكبش موجود وراء إبراهيم! أ ليس في هذا إشارة إلى قوله: «قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن»؟
أ ليس هذا أيضًا ما ذكره المعمدان بالقول: «كان قبلي»؟ نعم، هو قبلنا، وقبل دخول الخطية التي جاء كمَنْفَذ لنا منها، بل هو الأزلي.