قاس ألف ذراعٍ وعبَّرني ... والمياه إلى الكعبين.
ثم... إلى الركبتين. ثم... إلى الحقوين. ثم...
إذا بنهرٍ... نهرٍ لا يُعبَرُ
( حز 47: 3 - 5)
ما أجمل صورة مؤمن منطلق من المقادس حيث خدم الرب أولاً بسجوده، ثم يتجه بعد ذلك إلى الخارج إلى النفوس المُتعَبة المائتة ليقدم لها البركة! إن وعد الرب للمؤمن أن يباركه ويجعله بركة. وبعد أن يمارس كهنوته المقدس في السجود لله بذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح، فإنه يتجه إلى العالم في الكهنوت الملوكي، ليُخبر بفضائل الذي دعاه من الظلمة إلى نوره العجيب ( 1بط 2: 5 - 9).