|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَجَمِيعُ تَمَاثِيلِهَا الْمَنْحُوتَةِ تُحَطَّمُ، وَكُلُّ أَعْقَارِهَا تُحْرَقُ بِالنَّارِ، وَجَمِيعُ أَصْنَامِهَا أَجْعَلُهَا خَرَابًا، لأَنَّهَا مِنْ عُقْرِ الزَّانِيَةِ جَمَعَتْهَا، وَإِلَى عُقْرِ الزَّانِيَةِ تَعُودُ! [7] تطلع النبي إلى ما بلغته السامرة من حضارة إنما هو خلال عبادة الأوثان، كما من أجرة الزانيات، فيليق بتماثيلها المنحوتة أن تتحطم، لأنها صُنعت خلال أجرة الزواني. كثير من الزانيات كن يقدمن من أجرة الزنا إلى الهياكل الوثنية للإنفاق عليها ولأجل زينتها، فإذ تنهار هذه الهياكل برجاساتها تكون كمن ردت ما استلمته إلى الزانيات. |
|