رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
و في أعماق البحار وقعت لماذا تتذكر ما قد وقع فى اعماق البحار …لماذا تتذكر ما قد غفرة الله ونسى امرة تماما … لماذا تتذكر ما قد قدم عنة الاخر توبة حقيقية … فاذا كنت تتمنى وتصلى من كل قلبك ان ينسى الله ما فات ويغفر خطاياك وزلاتك … فعليك ان تنسى ايضا” زلات الاخر … عليك ان ترمى فى اعماق البحار كل مواقف جرحتك او جعلتك تشعر بفشلك … كل اساءة لشخصك ان كنت لا تستطيع فعليا” فعليك ان تفرغ طاقتك بالكتابة على ورقة وارميها فى اي البحار الله لا يريدك ان تأخذ مكانة وتدين الاخر … فى حين الاخر يتمتع بغفران الله ومحبته … فى حين الاخر قد نسى تماما كما الله ايضا” نسى ما فات … وتقدم الى ما هو قدام متمسكا” بالله الرحوم الطويل الروح الكثير الرحمة فعليك ان تنسى ما فات وتمتد الى ما هو قدام قد يحاول الشيطان جاهدا بحروب روحية مستخدما كل وسائل الاغراء المتاحة لدية …ليرجع اخوك الى ما تاب عنة و ندم علية وتركة بدون رجعة … فلا تكون مساعدا لعدو الخير مؤلما اخوك بشكوك داخلك … و حتما سيفترس أخوك ان لم يجد فى حضنك الحنان و الرحمة و الرأفة مياه كثيرة لا تستطيع ان تطفئ المحبة و السيول لا تغمرها ان اعطى الانسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارا (نش 8 : 7) و لكن المحبة تبني (1كو 8 : 1) المحبة تتانى و ترفق المحبة لا تحسد المحبة لا تتفاخر و لا تنتفخ (1كو 13 : 4) المحبة تبني …تبنيك …وتبني من حولك من يشعرون بمحبتك وقبولك لهم كما هم … لا يستطيع الشيطان بكل قواتة ان يطفئ المحبة التى بيننا مهما كانت اغراءتة ان الطريق الى الظلم وعدم الرحمة هو الاسهل دوما لأنة هو الطريق الواسع .. بينما الطريق الى الرحمة والمحبة ونكران الذات هو الاصعب دوما لأنه هو الباب الضيق هو الباب الذي دخل منة يسوع وتحمل مننا نحن عمل يديه كل ظلم ولكن يسوع على الرغم من الظلم ” ظلم واما هو فلم يفتح فاة ” … لم يقف وانتهر من ظلموة وهرب بعيدا عن هدفة لقد استمر واستمر واكمل الطريق حتى الى الصليب تحمل و تحمل بكل الحب والرحمة لم ينظر الينا كما ننظر نحن لأنفسنا ولبعضنا البعض المحبة الحقيقية تتطلب التضحية فى وقت ما او قد تكون فى كل وقت قرأت قصة عن فتاة و هى بفترة الخطوية أصيبت فى حادثة سيارة و ذهيت فى غيبوية لأيام و عندما أفاقت أكتشف خطيبها أنها ستصاب بعجز كلي … ولكن هذا الشاب لم تخطر بباله مجرد فكرة عدم الاستمرار فى الزواج … كان منظرا رائعا عندما دخل وهو يسحب كرسيها المتحرك الى المذبح ربما كان من السهل جدا أن ينسحب ذلك الشاب ببساطة فقد كان البقاء معها يعني العذاب طول العمر و الاحتياج الى التضحية اليومية ولكنة لم يتركها كما يفعل الكثير فى المواقف غير المريحة التى يواجهونها بل ظل معها واختبر فرحا” كبيرا ” من يد الرب اذ ان هذة الشابة بمساعدة زوجها شاركت فى الاولمبياد ان تنظر الى اخوك وتحبة مهما فعل من طعنات جارحة لك هو الاصعب ولكن الاجمل … ان الاجمل ان نكون اولاد الملك … واولاد الملك مثل ابيهم … صانعي سلام فعلينا ان نطرح كل اثقال وجروح فى اعماق البحار .. ولا نعود نذكرها ان اخوك يحتاج ليديك لتسندة فى طريقة على الارض … فقط لتسندة وليس ان تهدمة او تبتعد عنة او تكرهه … فأي سعادة سوف أشعر واخى ليس معي وفى اعماق البحار وقعت وقعت اخطائي وشروري وقعت اخطائك و شرورك وقعت ولن نراها سأختار ان احفظ قلبى من النقمة وسأختار الوداعة والسكون فى حضن يسوع حتى ولو احسست بالخنجر فى ظهري وفى اعماق البحار وقعت |
14 - 10 - 2012, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: و في أعماق البحار وقعت
توبيك قيم للغايه
ربنا يباركك |
||||
15 - 10 - 2012, 09:03 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: و في أعماق البحار وقعت
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كائنات تعيش في أعماق البحار |
أعماق البحار |
سمك أعماق البحار |
أهم الحيوانات البحرية النادرة في أعماق البحار |
أغرب ما وجد في أعماق البحار |