رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ، وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. ( نشيد 5: 16 ) لقد ترك لنا «مثالاً لكي نتبع خطواته» وما أعجب هذا؟ وإذا وضعنا نصب عيوننا هذا المثال الكامل ـ مثال ذاك الذي لم يُرضِ نفسه، كم من كلمة قاسية كانت تُحجَز دون شفاهنا! وكم من عمل أناني أو تصرف جُزافي كنا نمتنع عنه! وكم من أعمال المحبة والعطف كنا نُكثر في عملها باسمه! ثم هناك هذا الفكر المعزي وهو أنه يستطيع أن يرثي لنا بالحق لأنه قد تجرَّب في كل شيء مثلنا بلا خطية. حتى في الأحزان، كم وجد الكثيرون عزاء وسط دموعهم عندما تفكروا في دموعه التي ذرفها عند قبر لعازر! |
|