رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ، وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ. ( نشيد 5: 16 ) ماذا نتعلم من تلك الحياة العجيبة؟ أقتصر في تأملاتي هنا على ثلاثة دروس رئيسية: أولاً: أتى ليُعلن الآب ويمجده في حياته «الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر» ( يو 1: 18 ). ثانيًا: لقد أثبتت حياته على الأرض كيف كان أهلاً لأن يكون «حَمَل الله». لقد امتُحِن الرب بكل وسائل الامتحان ـ بالهجوم المباشر من الشيطان، وبالتعيير والاحتقار، وبالأنانية والجحود. ولكن ثبت أنه بلا خطية، وأنه مؤهل تمامًا لأن يحمل الخطايا ويواجه دينونة الله القدوس البار. ثالثًا: لقد ترك لنا «مثالاً لكي نتبع خطواته» وما أعجب هذا؟ وإذا وضعنا نصب عيوننا هذا المثال الكامل ـ مثال ذاك الذي لم يُرضِ نفسه، كم من كلمة قاسية كانت تُحجَز دون شفاهنا! وكم من عمل أناني أو تصرف جُزافي كنا نمتنع عنه! وكم من أعمال المحبة والعطف كنا نُكثر في عملها باسمه! ثم هناك هذا الفكر المعزي وهو أنه يستطيع أن يرثي لنا بالحق لأنه قد تجرَّب في كل شيء مثلنا بلا خطية. حتى في الأحزان، كم وجد الكثيرون عزاء وسط دموعهم عندما تفكروا في دموعه التي ذرفها عند قبر لعازر! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ماذا نقول عن خلق الله للملائكة وقوتهم وإمكانياتهم العجيبة |
ماذا نتعلم من الغراب |
ماذا نتعلم من العصفور |
ماذا نتعلم من الطيور |
ماذا نتعلم من الحياة؟؟ |