رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من وحي أيوب 42 لأراك وسط أتون التجارب * شهدت لأيوب أنه بار ومستقيم، أفضل كل أهل زمانه، لكنه لم يتمتع برؤياك سوى في أتون التجارب. أعترف لك بضعفاتي وخطاياي. في حبك لي سمحت لي بضيقات مُرة، فإنك تود أن تتجلى لي، أراك فأتهلل بك. * تعزيات الناس كثيرًا ما تزيد آلامي. ليس من يقدر أن يشاركني آلامي سواك. كلماتك تدخل كالسهام في قلبي، تجرحني جراحات حب فائق. أكتشف حقيقتي كترابٍ ورمادٍ، وأدرك أنك تقيم من ترابي سماءً، وعوض الرماد يصير قلبي هيكلًا مقدسًا لك. * كلماتك تعدني لأراك بعيني قلبي. فتتهلل نفسي مع أيوب الجريح قائلًا: بالسمع سمعت عنك، الآن رأتك عيناي! * هب لي مع أيوب المجرَّب أن أفتح قلبي للساخرين بي. لا أكف عن الصلاة من أجلهم بحبٍ صادقٍ. بل وتنسحق نفسي أمامك، لكي يتمتع العالم كله برؤياك، ينعمون معي بعطاياك الفائقة. * وهبت لأيوب سبعة بنين وثلاث بنات، هب لي أن أكون أبًا لكثيرين. أينما وُجدت يعمل روحك لجذب الكثيرين إليك! لن تستريح نفسي حتى أرى العالم كله أبناءك وبناتك! * هب لي شيخوخة مقدسة، لكل يوم من أيام غربتي ثمرة روحي، يُحسب في عينيك كألف سنة حسب وعدك الإلهي! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله قريب من أولاده، خاصة وهم في أتون التجارب |
من آتون التجارب والأحزان |
هيجي الوقت وأخرجكم من أتون التجارب |
عندما يضعك الرب فى أتون التجارب |
إطلب الرب لكى يسندك فى آتون التجارب |