رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مات أيوب شيخًا وَعَاشَ أَيُّوبُ بَعْدَ هَذَا مِئَةً وَأَرْبَعِينَ سَنَةً، وَرَأَى بَنِيهِ وَبَنِي بَنِيهِ إِلَى أَرْبَعَةِ أَجْيَالٍ [16]. حسب الترجمة السبعينية عاش أيوب 170 سنة بعد التجربة، فكانت كل أيام حياته 240 سنة، أي حلت التجربة في سن السبعين من عمره. رؤية الأحفاد كانت علامة من علامات البركة الممنوحة للأتقياء كما جاء في (مزمور 128: 6). ثُمَّ مَاتَ أَيُّوبُ شَيْخًا وَشَبْعَانَ الأَيَّامِ [17]. أختبر أيوب في حياته كيف يعيش مع الله وهو أعظم رجال المشرق في ذلك الحين، وكيف يعيش مع وسط الآلام المرة، جالسًا في المزبلة يغطيه الدود، ويهاجمه الأصدقاء، ولا يسأل عنه أقرب من له. ذاق الحزن والفقر والضيق بصورة لم يختبرها أحد من قبله ولا من بعده. ذاق حياة الرخاء وحياة المرارة، وكأنه قد عاصر في حياته رعاية الله للإنسان في كل الظروف. |
|