رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُوَذَا الرَّجَاءُ بِهِ كَاذِبٌ. أَلاَ يُكَبُّ أَيْضًا بِرُؤْيَتِهِ [9]. ليس من رجاء للغلبة عليه، إذ هو رجاء باطل. فما أن يتطلع الإنسان إلى هذا العدو حتى يسقط. مجرد التطلع إليه ينزع عن الإنسان رجاءه وشجاعته. هذا ما يحدث عند التطلع إلى التمساح. * لا تتحقق النصرة بكمية المال ولا بالاعتزاز بالقوة، ولا بعلو المجد، إنما يهب الرب عونه مجانًا للذين يطلبونه بالأحزان المكثفة. هكذا كان بولس الذي حمل أحزانه، موضوع فخره. لهذا صار قادرًا أن يقول: "حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي"... أترون إلى أين تقودكم الأحزان؟ إلى الرجاء الذي لا يخيب (رو5: 3) . القديس باسيليوس الكبير * لا ندع اليأس يتملكنا، إذ لنا حوافز كثيرة في رجاء صالح، حتى وإن أخطأنا كل يوم، فلنتقرب إليه، متوسلين ومتضرعين، طالبين المغفرة من خطايانا، لأنه هكذا نبتعد عن الخطية أكثر، كلما حان الوقت العتيد الآتي، وهكذا نطرد الشيطان، ونستدعي محبة ورأفات الله، وننال بركات الدهر الآتي بنعمة ربنا يسوع المسيح ومحبته للإنسان . القديس يوحنا الذهبي الفم |
|