رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كراهة الرب شَفتَا كذبٍ، أما العاملون بالصدق فرضاه ( أم 12: 22 ) هناك حقيقة مهمة ومُخيفة، تتعلق بمرض الكذب، وهي أنه مرض مُميت، إلا إذا قاومناه وتمتعنا بالشفاء منه. «وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزُناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني» ( رؤ 21: 8 ). لاحظ أنه من ضمن المشمولين بهذه الدينونة: «جميع الكذبة». فلا مجال للتساهل أو التغاضي؛ فمصير هذا المرض وصاحبه «في البحيرة المتقدة بنار وكبريت». فإذا سُلِّم واحد إلى الموت الثاني، انتهى الأمر. وها أنا أكرر ما قلت: إما الشفاء من مرض الكذب، وإما الموت. وفي سفر الرؤيا22: 15 نقرأ عن أولئك المطروحين خارج مدينة الله: «لأن خارجًا الكلاب (غير المؤمنين من الأمم) والسحرة والزناة والقتلة وعَبَدة الأوثان، وكل مَنْ يحب ويصنع كذبًا». فعلى كل منَّا أن يحدد خياره: هل أريد أن أُشفى من مرض الكذب، أم أنا مستعد لأن أخسر نفسي إلى الأبد؟ الطبيب الوحيد الذي يشفيك هو الرب يسوع المسيح. |
|