*أظن أن الريح يعني التجارب. فالتجارب تُظهر أن في كومة المؤمنين يوجد البعض كقش والآخرون حنطة. عندما تُغلب نفسك من تجربة ما، لا تحولك التجربة إلى قش. بالحري لأنك أنت قش، خفيف الوزن، وغير مؤمن، لذا تكشف التجربة عما أنت فيه وكنت مختفيًا. وعلى النقيض، عندما تحتمل التجارب بشجاعة، فالتجارب لا تجعل منك مؤمنًا وصبورًا، بل بالحري تكشف فضيلتي الصبر والشجاعة اللتين كانتا مختفيتين فيك. يقول الرب: "هل تظن إنني أنذرك لسبب آخر سوى أن تظهر بارًا" (أي 40: 8 lxx).