*يحتمل الصديقون التجربة هنا، لأنهم نزلاء وغرباء، وفي مدينة أجنبية. يحتمل الأبرار تلك الأشياء من أجل الامتحان. ماذا قال الله لأيوب: "أما تعتقد إنني أنذرك إلا لكي تظهر بارًا"؟ (أي 3:40 lxx) أما الخطاة فإنهم إذ يعانون من أية محنة، إنما يعانون من العقوبة عن خطاياهم. لذلك ففي كل الظروف سواء كانت مرة أو غير مرة فلنقدم الشكر لله. فكلا الحالين هما مفيدان. فإن الله لا يفعل شيئًا عن كراهية أو عداوة من نحونا، إنما ما يفعله هو من قبيل رعايته واهتمامه بنا.