رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هَلْ لَكَ ذِرَاعٌ كَمَا لله، وَبِصَوْتٍ مِثْلِ صَوْتِهِ تُرْعِدُ؟ [9] يعاتب الله أيوب، بأنه ليس من وجه للمقارنة بين ذراع الرب وصوته، وذراع أيوب وصوته. فإن الله قدير في عمله وقدير في كلماته. * عند الحديث عن صوت الله وذراعه لنحذر جدًا لئلا يتخيل ذهننا شيئًا ماديًا فيه. فإن من يحده في إطار الجسم ذاك الذي هو غير مادي يملأ الكل ويحتضن الكل، فإنه يسقط في بدعة الانثروبومرفيت (تشبيه اللاهوت بالإنسان). لكن الله القدير إذ يقرِّبنا إليه، يتواضع ليعلمنا الأمور العالية ويتنازل إلى الأمور السفلية... لهذا ففي كتابه المقدس يستخدم أحيانًا تشبيهات تارة من أجسام البشر، وأحيانًا من أذهاننا، بل وأحيانًا من الطيور... البابا غريغوريوس (الكبير) |
|