رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَوْ بِأَمْرِكَ يُحَلِّقُ النَّسْرُ وَيُعَلِّي وَكْرَهُ؟ [27] يقدم لنا النسر-ملك الطيور- مثًالا للإمكانيات الجبارة التي يقدمها الله حتى لهذا الطائر، كرمز لإمكانيات الإنسان الذي يستطيع أن يستخدمها للبنيان لحساب ملكوت الله في داخله وفي قلوب الآخرين، أو للهدم والعنف والافتراس. يبرز هنا سمات النسر، وهي: 1. تحليقه عاليًا جدًا أثناء طيرانه بقوة أجنحته. من أين جاء بهذه الإمكانية، هل هي عطية من الإنسان للنسر؟ لكنها غريزة طبيعية وهبه الله إياها. الذي خلق النسر بين الطيور لأجل الإنسان ووهبه إمكانية التحليق في العلاء، ألا يهب الإنسان أن يرتفع بروح الله القدوس لينعم بالانطلاق نحو السماويات؟ يستخدم النسر الطيران عاليًا لكي يختفي عن الأنظار، وبقوة بصره وسرعة حركته ينقض فجأة على الفريسة. هكذا الإنسان الشرير يستخدم الإمكانيات المقدمة له لأذية الآخرين عوض معاونتهم ومساندتهم. 2. يجعل وكره في الصخور العالية على سن الصخر، حتى لا يصل أحد إلى صغاره. |
|