رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* بعد فقدان ممتلكاته، وموت أبنائه، وجراحات جسده، وكلمات زوجته لدفعه نحو الشر، ولغة السَّب الموجهة من معزيه، وسهام الأحزان الكثيرة التي تقبلها بشجاعة، كان يليق بالطوباوي أيوب أن يمدحه الديان من أجل مثل هذه القوة العظيمة للجلد، إذ قد اقترب الوقت لاستدعائه من هذا العالم الحاضر. الآن قد حان الوقت لقبول ضعفين، ويسترد صحته السابقة حتى يمكنه أن يتمتع بممتلكاته المستردة له إلى وقت طويل. لهذا فإن الله يوبخ بعدالة حازمة، ذاك الذي حفظه حيًّا، لئلا بنصرته ذاتها يهلك بسيف الكبرياء. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|