رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ فَرَّعَ قَنَوَاتٍ لِلْهَطْلِ وَطَرِيقًا لِلصَّوَاعِقِ [25]. يبدو للإنسان كأن لا ضابط للأمطار ولا لتجمع المياه في قنوات متفرعة، ولا عندما تغمر المياه الكثير من الأراضي حتى كأنها قد خرجت عن طاعة الله الذي حدد مسارها. كل الأمور تسلك بسماحٍ إلهي، وقد قيل عن قلب الملك إنه في يد الله كجداول مياه حيثما شاء يميلها (أم 21: 1). وكما يوجه الله جداول المياه، هكذا له سلطان على مسار الصواعق. |
|