رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَتَحَوَّلُ كَطِينِ الْخَاتِم، وَتَقِفُ كَأَنَّهَا لاَبِسَةٌ [14]. يحمل الطوب في مصر وبابل وأشور ختما يميز مصانع الطوب عن بعضها البعض. كانت جرار الخمر المصري والأماكن التي توضع فيها المومياء تختم بختم على طين. ووجد في أشور بعض مستندات عامة عليها طين مختوم بحروف معينة وتميز الختم الرسمي. أيضًا الحجرات التي توضع فيها الكنوز كانت تختم بختم على طين. وربما قبر السيد المسيح ختم هكذا (مت 27: 66). وكان الطين يفضل عن الشمع، لأن الأول يزداد صلابة بالنار، أما الثاني فينصهر بها. مع كل صباح جديد تشرق الشمس على الأرض، فتبدو منيرة كأنها ترتدي ثوبًا جديدًا، هكذا يطبع شمس البرّ نوره على كنيسته، فيصيرها فجرًا جديدًا تتمتع مع كل صباح خبرة جديدة في التمتع بحب الله لها. هكذا تظهر صورة المسيح على كنيسته ومؤمنيه الحقيقيين كما يظهر الختم على الطين. |
|