رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هو القديس مارجرجس؟ موضوع متكامل عنه يحتفل دير القديس العظيم مارجرجس، بجبل الرزيقات في مدينة أرمنت غربي بـ«مولد الشهيد العظيم مارجرجس»، وذلك بمشاركة الآلاف من أبناء الكنيسة ولمدة 11 يوماً وتختتم فى 16 نوفمبر الجاري. ويعد القديس مارجرجس من أشهر القديسين في المسيحية، وتحتفل به عدد كبير من الطوائف المسيحية حول العالم، حيث يحرص الآلاف من الأقباط على زيارة الكنائس التي تحمل اسمه والأديرة أيضا . أهم المعلومات عن القديس مارجرجس، والذي ولد في كبادوكيا قرب فلسطين الحالية، من أب يدعى "أنسطاسيوس" وأم تدعى "ثاؤبستا"، واهتم الوالدان بتربيته تربية مسيحية، وكان والده يعمل قائدًا كبيرًا في الجيش، فطلب الإمبراطور من ابنه جرجس أن يعين مكانه قائدًا للجيش، وعندما لمس بطولته وشجاعته عينه قائد مائة، وعندما رأى الإمبراطور دقلديانوس النمو المتزايد للمسيحية أصدر منشورًا بخضوع جميع أفراد الإمبراطورية للإمبراطور، والسجود للإلهين أبولون وأرطاميس. وقام بتعليق هذا المنشور في الميادين الكبرى، فما كان من الفارس الشجاع مارجرجس إلا أنه قام بتقطيع المنشور أمام الجميع، وعندما مَثَل جرجس أمام الإمبراطور أصر على إعلان إيمانه المسيحي أمامه فما كان من الإمبراطور إلا أن استشاط غضبًا وأمر بتعذيب القديس حتى يرجع عن رأيه ويجحد مسيحيته ويسجد لآلهة الرومان، ومن هنا مر جرجس بسلسلة طويلة من العذابات استمرت حوالي 7 سنوات. ووصل القديس مارجرجس ثلاث مرات إلى حافة الموت، ولكن في كل مرة كان الله ينجيه ويقيمه مرة أخرى وخلال هذه السنوات السبع ذاق الشهيد جميع أنواع العذابات تحمل جميعها في صبر وشجاعة. وعندما يأس الإمبراطور من إرجاعه عن إيمانه المسيحي أمر بقطع رأسه، وكان ذلك في عام 307 تقريبا. تحتفي الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم بذكرى استشهاد القديس مارجرجس الروماني، الملقب بـ "أمير الشهداء"، وفي السطور المقبلة، ترصد "البوابة نيوز"، مقتطفات من حياة "مارجرجس".. 1- ولد عام 236 م تقريبًا في بلدة كبادوكية، وتقع في دولة تركيا حاليًا. 2- كان والده الأمير أنسطاسيوس حاكمًا لمدينة ملطية التي كانت تقع في شرق كبادوكية بآسيا الصغرى. 3- والدته هى الأميرة ثيؤبستى، ابنة الأمير ديونسيوس، حاكم مدينة اللد بفلسطين. 4- كان للقديس أختين أصغر منه، هما "كاسيا ومدرونه". 5- كان جده الأمير يوحنا، حاكمًا لبلدة كبادوكية. 6- كانت أسرة القديس مسيحية أبًا عن جد واسعة الثراء والمكانة والنفوذ. * وإليكم مسيرة القديس ماجرجس بعد وفاة والده.. - توفى أنسطاسيوس، والد القديس مار جرجس، عندما كان يبلغ القديس آنذاك من العمر عشر سنوات تقريبًا ثم انتقلت أسرة القديس لتعيش في فلسطين، وتزامن ذلك مع تعيين الأمير يسطس حاكمًا على فلسطين. - ولما بلغ القديس مار جرجس من العمر عشرين عامًا رحلت والدته فحزن عليها كأم إلا أنه تعزى بتعزيات السماء لأن أمه كانت تقية وقديسة بعد ذلك أراد الأمير يسطس أن يكرم الأمير جرجس، فأعلن أمام كبار رجال دولته أنه سيزوجه من ابنته الوحيدة، وبدأ الأمير يعد لزواج ابنته، وأثناء ذلك انتقل يسطس الوالي إلى السماء فتغيرت الأمور وكان ذلك كله تدبر العناية الإلهية. - ذهب القديس إلى مدينة صور في لبنان لمقابلة الإمبراطور داديانوس الفارسي ليُطالب بأحقيته في استمراره في حكم فلسطين خلفًا للأمير يسطس وذلك لأن بلاد الشام كانت تابعة للنفوذ الفارسي في ذلك الوقت. - وعندما ذهب مار جرجس إلى صور دُهِشَ حال وصوله عندما وجد أن معظم أهل المدينة والحكام يعبدون الأصنام، هذا بالإضافة إلى أن أهل المدينة المسيحيين كانوا يخشون أن يجاهروا بمسيحيتهم خوفًا من استشهادهم. - رفع جرجس عينيه إلى السماء.. فنظر وإذ رئيس الملائكة الجليل ميخائيل يكلمه: " تشدد يا جرجس تشجع ولا تخف سأكون معك ستنال عذابات كثرة على اسم مسيحك الذي أحبك وفي النهاية تسافر إلى مدينة الأبكار في أورشليم السمائية". - وسعى القديس جرجس إلى الجهاد وإعلان مجد الله في داخله وأنه، لا شيء في الدنيا يستطيع أن يفصله عن محبة المسيح، ولما رأى الأمير جرجس منشور يعلن اضطهاد المسيحيين، تقدم وأمسك به ومزقه أمام الجميع واندفع بشجاعة نادرة إلى قصر الإمبراطور ودخل على مجلس الحكم ووقف أمامهم وسط جميع الحاضرين وصرخ بصوتٍ عال قائلًا: "أيها السادة إلى متى تصبون غضبكم على المسيحيين الأبرياء، إنهم مخلصون ولا يعملون شيئًا رديًا.. لماذا تجبروهم على عبادة أصنام حجرية لا تحس ولا تشعر ولا تسمع ولا تتكلم.. كيف يترك المسيحيون الإله الحي القدوس الذي به نوجد ونحيا ونتحرك ويعبدون الأصنام التي بها شياطين.. عندئذ انتبه الإمبراطور داديانوس وقال للقديس: من أنت؟ وكيف دخلت إلى هذا المكان؟ وكيف تتحدى أوامري أنا الإمبراطور؟ - وضع مار جرجس في السجن وبدأ الإمبراطور يستدرجه عن طريق إغرائه ومحاربته في عفته وطهارته، فأرسل إحدى فتيات القصر الجميلات إلى القديس في السجن ومكثت معه ليلة كاملة لعلَّها تستطيع أن تغريه وتسقطه معها، ولكن القديس عرف كيف يحول السجن إلى هيكل طاهر ترفع فيه الصلوات والتسابيح، فأخذ يبشرها بيسوع المسيح ينبوع الطهارة. وقالت له: "أنا أتيت لك بسحر خلاعتي وأنت جذبتني إليك بسحر طهارتك". - لما أقبل رجال الإمبراطور في الصباح الباكر لأخذها إلى الوالي إذ بهم يجدون الفتاة الخليعة وقد اكتست بالحشمة وتعلن ندمها وايمانها بالسيد المسيح. فلما ممع الإمبراطور أصدر أمره بقطع رأسها في الحال. وهكذا نالت إكليل الشهادة. - الشهيد مار جرجس ضرب أقوى الأمثلة في احتمال صنوف العذابات، وقد لا تكون هناك وسيلة تعذيب إلا واحتملها، استخدموا معه كل الآلات وكل الوسائل حتى حار أمرهم في شخصه المبارك. عندما بلغ الإمبراطور خبر موت زوجته، ضاق صدره من جهة القديس وأمر بتعذيبه بشتى أنواع العذابات. - سبع سنوات متصلة هى المدة التي قضاها القديس في تحمل شتى أنواع العذابات بحيل وألاعيب وإغراءات مختلفة قام بها الملك داديانوس الفارسي الوثني ومعه حشد من الحكام والولاة عددهم تسعة وستين كانوا يسيطرون على المدن والبلاد التي كانت تحت حكم وسيطرة الفرس بعد انتصارهم على الرومان ومنها بلاد الشام وفلسطين. .. واليكم بعض العذابات التي احتملها خلال سبع سنوات متواصلة: 1- وضع حذاء المسامير في رجليه. 2- تعذيبه بالشفرات الحادة لتقطع جسمه. 3- سمروه على لوح خشب ودحرجوا على بطنه قاعدة عامود. 4- ضربوه مائة سوط على بطنه ومسحوا جراحاته بجير حي، 5- سُمِّر على سرير نحاسي وصبُّوا الرصاص الساخن في فمه. 6- وُضِعَ على عجلة كبيرة فيها مناجل وسيوف حادة. 7- نُشر بمنشار إلى نصفين وأسلم الروح للمرة الثانية. 8- عصروه في معصرة وجعلوا مشاعل النار على جنبيه، وسلم الروح للمرة الثالثة. 9- قُطعت رأس الشهيد مار جرجس، وأخذ السيد المسيح نفسه الطاهرة وسط تهليل الملائكة. أخذ خادمه سقراطيس جسده الطاهر ولفه في أكفان غالية فاخرة ومضى به إلى مدينة اللد بفلسطين. بُنيت على اسمه كنيسة عظيمة بمدينة اللد بفلسطين، كُرِّست في 16 نوفمبر. للشهيد العظيم مارجرجس مكانة هامة في قلوب الأقباط فهو "أمير الشهداء "و"أبو حربة الروماني" و"سريع الندهة " وفي احتفالات الكنيسة القبطية أكثر من عيد للشهيد مارجرجس: - عيد استشهاده في 23 برمودة الموافق 1 مايو. - يوم 16 أبيب الموافق الموافق 23 يوليو تذكار نقل أعضاء مارجرجس إلى كنيسته الأثرية بمصر القديمة. - 7 هاتور الموافق 16 نوفمبر تكريس أول كنيسة في العالم علي اسم الشهيد مارجرجس. - 13 بؤؤونة الموافق 10 يونيو تذكار بناء أول كنيسة علي اسمه فى بلدة برما مركز طنطا محافظة الغربية. سيرته: أما عن سيرة مارجرجس نفسه فهو ولد في كبادوكيا قرب فلسطين الحالية من أب يدعي "أنسطاسيوس "وأم تدعي "ثاؤبستا" ؛وأهتم الوالدان بتربيته تربية مسيحية حقيقية ؛ ولقد توفي والده عندما كان مارجرجس في سن 17 سنة وكان يعمل قائدًا كبيرًا في الجيش ؛ فطلب الإمبراطور من ابنه جرجس أن يعين مكانه قائدًا للجيش ؛وعندما لمس بطولته وشجاعته عينه قائد مائة ؛وعندما رأى الإمبراطور دقلديانوس النمو المتزايد للمسيحية أصدر منشورًا بخضوع جميع أفراد الأمبراطورية للإمبراطور ؛والسجود للإلهين أبولون وأرطاميس ؛ثم قام بتعليق هذا المنشور في الميادين الكبري ؛ فما كان من الفارس الشجاع مار جرجس إلا أنه قام بتقطيع المنشور أمام الجميع ؛وعندما مَثَل جرجس أمام الإمبراطور أصر علي إعلان إيمانه المسيحي أمامه فما كان من الإمبراطور إلا أن استشاط غضبًا ؛وأمر بتعذيب القديس حتي يرجع عن رأيه ويجحد مسيحيته ويسجد لآلهة الرومان ؛ ومن هنا مر جرجس بسلسلة طوية من العذابات استمرت حوالي 7 سنوات وقيل أنه وصل في ثلاث مرات إلى حافة الموت ؛ولكن في كل مرة كان الرب ينجيه ويقيمه مرة أخرى ؛وخلال هذه السنوات السبع ذاق الشهيد جميع أنواع العذابات تحمل جميعها في صبر وشجاعة ؛ وأخيًرا عندما يئس الإمبراطور من إرجاعه عن إيمانه المسيحي أمر بقطع رأسه ؛وكان ذلك في عام 307 م تقريبا. ومن أشهر المؤرخين الذين كتبوا عن سيرة مارجرجس يوسابيوس القيصري ( 260- 340 م ) والملقب بأبو التاريخ الكنسي وذلك في الفصل الخامس الجزء الثامن من موسوعته الشهيرة "تاريخ الكنيسة " معنى الاسم: والاسم الأصلي لجرجس هو "جوارجيوس " وهو مكون من مقطعين ؛المقطع الأول هو "جي " ومعناها الأرض باللغة اليونانية ومنها جاء علم الجيولوجيا Geology ومعناه علم طبقات الأرض ؛المقطع الثاني هو "أرجيوس Ergios" ومعناه "عامل " باللغة اليونانية ؛فيكون معني الاسم مكتملًا هو "العامل بالأرض " أو "الفلاح " ومن مشتقات الاسم "جورجي " و"كركي "باللغة الأرمنية ؛و"جورج "باللغة الإنجليزية ومنها "سان جورج " ؛وبالعربية يختصر الاسم إلي "جرجس " . ومؤنث الأسم هو "جورجينا ". أما لفظ "مار" التي تسبق اسمه فهي كلمة سريانية ومعناها "السيد " باللغة السريانية ومؤنثها هو "مارت" ومعناها "سيدة" . مكانته في كنائس العالم: والشهيد العظيم مارجرجس له مكانة كبرى ليس في مصر وحدها بل في العالم كله ؛ فلقد ثَبَّت البابا جلاسيوس الأول بابا روما اسم مارجرجس في قائمة القديسين في مجمع عقد بروما عام 404 م ؛ أما البابا غريغوريوس الكبير ( 950- 604 ) فلقد أنشأ في روما كنيسة صغيرة علي اسم الشهيد لا تزال قائمة حتى اليوم ؛ وفي سنة 1404 تأسست ببلدة ألجا Alga بالقرب من البندقية جمعية من الكهنة الكاثوليك أتخذوا اسم الشهيد مارجرجس شفيعا لهم. وفي انجلترا وفي عام 1222م عقد مجمع في أوكسفورد وقرر أن يكون عيد استشهاد القديس عيدًا قوميًّا وأن يعلن عطلة رسمية في طول البلاد وعرضها . وفي عهد الملك إدوارد الثالث ( 1327- 1377 ) أصبح الشهيد مارجرجس شفيعا وحاميا لإنجلترا كلها .وزادوا على ذلك بأن صكوا على عملتهم الذهبية رسمه التقليدي وهو يمتطي جوادا ويضرب برمحه التنين . وفي روسيا يعتبرون الشهيد مار جرجس حاميا لهم ؛فكانوا يرسمون صورته علي حصونهم ؛ولقد أنشأت الامبراطورة كاترين الثانية في عام 1769 وسام الشهيد مكافأة للمجاهدين في الحياة العسكرية. وفي اليونان يعتبرونه هو شفيعهم ؛ ويشيدون على اسمه الكنائس والأديرة الكثيرة ؛ويلقبونه بالظافر أو حامل علامة الظفر ؛كما يصفونه بالشهيد العظيم ورئيس الشهداء . وعودة إلى مصر مرة أخري ؛ فعدد الكنائس التي علي أسم الشهيد لا تقع تحت حصر ؛ولا سيما في القرون المتأخرة ؛ ويذكر البعض أن نصف عدد الكنائس في مصر علي اسم الشهيد مارجرجس . نظرًا لإيمان الكثيرين منهم بقدرته العجيبة علي حل المشاكل ؛ومن هنا لقب بـ "سريع الندهة " . مزارات مارجرجس في مصر: في عيده .. سيرة الشهيد العظيم مارجرجس - مزاره الشهير بميت دمسيس Damsis فهي إحدى قرى محافظة الدقهلية وتبعد عن ميت غمر بحوالي 15 كم. - مزاره الشهير بجبل الرزيقات بقنا. وهي تقع على بعد 30 كم غرب مدينة الأقصر وهو دير حديث نسبيا أنشيء في نهاية القرن التاسع عشر ما بين عامي 1850 و1870م ؛وللدير 21 قبة مبنية كلها بالطوب اللبن. - مزاره الشهير بمنطقة مصر القديمة. وهو يقع داخل نطاق حصن بابليون ؛ وهو الحصن الذي بناه الإمبراطور "تراجان" ( 98- 104 م ) وقام الإمبراطور أركاديوس ( 395- 408 ) بتوسعته عام 395 م وهو الحصن الذي دخل عمرو بن العاص إلى مصر عن طريقه ؛حيث فرض عليه الحصار في 9 أبريل 641م واستمر الحصار مدة حوالي 7 أشهر حتي استسلم الحصن ؛ولقد أطلق عليه العرب اسم "قصر الشمع" أما عن كنيسة ماجرجس فيقال عنها أنها بنيت في القرن السابع الميلادي حوالي عام 684م تقريبا بواسطة "أثناسيوس " وهو كاتب الوالي عبد العزيز بن مروان ( 684- 703 م ) أما عن دير الراهبات فلقد ذكره المقريزي في خططه وقال عنه "دير البنات بقصر الشمع. من هى خطيبه الشهيد مارجرجس مارجرجس كان بيحب خطيبته جدا خطيبة مارجرجس كانت هي الأميرة بنت الوالي يسطس اللي حكم مكان ابوه المتوفي بس لما نزل منشور الإمبراطور دقلديانوس بان عباده الأوثان تبقي هي العبادة الرسمية في البلاد القديس مارجرجس ماستحملش وقطع منشور الإمبراطور وقال لخطيبته انا بحبك جدا بس بحب ربنا اكثر ولازم اعترف بيه قدام الإمبراطور ولا يهمني منصب ولا ترقية في الجيش ومعروف عن القديس مارجرجس قوتة في الحروب وصلابته قدام اي حرب بيخوضها لدرجة ان من أقوي الجمل اللي قالها مارجرجس للإمبراطور سأجعلك تمل من تعذيبي !! ونتج عنها سبع سنين كاملين في تعديب القديس مارجرحس بأبشع أدوات التعذيب لدرجة ان دقلديانوس فعلا يأس من قديسنا العظيم بركة أمير الشهداء مارجرجس الروماني تكون مع جميعنا أمين اذكرنا أيها البطل امام عرش النعمة أمين ++ |
|