هَلْ صَفَّحْتَ مَعَهُ الْجَلَدَ الْمُمَكَّنَ كَالْمِرْآةِ الْمَسْبُوكَةِ؟ [18]
يسأله: هل بسطت مع الله جَلَدْ السماء القوي مثل مرآة مسبوكة؟ هل كنت مع الله حيت صنع اتساع الرياح وامتدادها بما يتناسب مع وزنها؟
ألاَّ ترى كيف تكون السماء وهي صافية أشبه بمرآة مسبوكة ضخمة وقوية؟
هنا يتحدث عن جَلَدْ السماء كمرآة. يتحدث عنها الكتاب المقدس أيضًا بكونها أشبه بخيمة أو ستارة: "الذي ينشر السماوات كسرادق (كستارة)، ويبسطها كخيمة للسكن" (إش 40: 22). وأيضًا كدرجٍ: "وتلتف السماوات كدرجٍ، وكل جندها ينتثر كانتثار الورق من الكرمة، والساقط من التينة" (إش 34: 4). وأحيانًا كثوبٍ: "السماوات هي عمل يديك. هي تبيد وأنت تبقى، كلها كثوبٍ تبلى، كرداءٍ تغيرهن فتتغير" (مز 102: 25-26).
"قوية" حتى أنها تسند نفسها بنفسها.