تؤمن الكنيسة في مريم الملكة – امتياز فريد لتملك مع المسيح على السموات والأرض- لا يجب ان يُرى منفصل من حياتنا، فإن عظمة مريم ليس شيئا يعجب به تماما من بعيد كما لو انه ابتعد عن خبراتنا الشخصية، ولكن بدلا من ذلك مركزها الملوكي يخدم كتذكرة مهمة ان أتباع المسيح قد دعيوا لكي يشاركوا في ملكه فوق الخطيئة والشر. هكذا مريم تقف كما تدعوها الكنيسة “علامة اسكاتولوجية”- علامة تشير للمسيحين للطريق الذي يكشف ما الذي يريده الله لتحقيقه في كل حياتنا. مرة أخرى فمريم تشارك في ملك المسيح ويمكنها ان تقول مع بولس الرسول ان “اكليل البِر” ينتظر ليس فقط مريم ولكن لكل من يحب المسيح (2تيموثاوس4:8).