رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(عدد29) وَلْيَتَكَلَّمْ أَيْضاً اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْمُتَنَبِّئِينَ وَلْيَحْكُمِ الآخَرُونَ. لقد سمعت فى بعض الأحيان 5-6 رسائل نبوه فى الاجتماع الواحد. هذا ليس من الله, لأن الله لا يحتاج أن يأخذ اليوم كله يعطى رسائل ليخبرنا بما يريده. الله لا يحتاج إلى كل هذه الكثرة وكل هذه المدة. الأنبياء محدودين بما يقوله الكتاب من 2-3 فى الاجتماع الواحد. الله عندما يريد أن يقول شىء لا يحتاج ليوم بأكمله وعدد كبير من الأنبياء. كلا. يستطيع ان يقول ما يريده فى وقت قصير وعدد محدود. عندما نتكلم عن 2 أو 3 أنبياء فنفس الإرشادات التى وضعت فى الألسنة كذلك هذا. أى واحد يتكلم وبعد الانتهاء يتكلم الآخر.هذه هى الموهبة الوحيدة التى يوصى بها الكتاب أن نحكم عليها. الكتاب لا يوصينا أن نحكم على أى موهبة أخرى. إذا كيف نقدر أن نحكم على نبوه ؟ أولا بمدى توافقها من كلمة الله. أنا لا اعتبر من قال هذه النبوه إن كنت أنا أو أنت أو الدكتور .. أو القس ... لا يفرق هذا عندى فان لم تكن متوافقة مع كلمة الله فلن اقبلها. فكلمة الله هى أول شئ تحكم به على النبوه. فان شخص ما وقف ليتكلم (لقد سمعت هذا ذات مرة) "إن كانت مشيئة الله لك الشفاء...." هذا الكلام لا يتوافق أبدا مع كلمة الله بل عكس (أش53). وهكذا إن لم لكن الرسالة فى نمط المكتوب فلن اقبل ما سمعت.احكم على الرسالة بمضمونها ومدى صحتها. كما يمكن ان تحكم على النبوه بمدى صلتها بالاجتماع.كل اجتماع له مضمون مستقبل.فلا يمكن ان تجد اجتماعين متشابهين فى كنيستين مختلفتين لأن الحضور مختلف فى كل كنيسة لذا مضمون الاجتماع يختلف. فمسحة الله تختلف من مكان لأخر. فالترانيم تختلف من اجتماع لأخر والعظات تختلف أيضا. لهذا السبب نقدر ان نحكم على النبوه بمدى ارتباطها بالجو العام للاجتماع. فمثلا إن كنا نعقد اجتماعا لأجل الشفاء والتحرير وبدا الحضور يتجاوب مع الدعوة وبدأت الناس ينالون الشفاء وتحركنا بوضع الإيدى والصلاة ثم يقف واحد ويقول "الرب تكلم إلىَ قائلا ستخرج إرساليات إلى الصين أكثر من اى وقت أخر فى التاريخ" نحن الآن لا نتكلم عن الإرساليات إنما نتكلم عن الشفاء. فهذه النبوه ليست لها اى علاقة بالحضور.كنت حاضرا اجتماع مثل هذا وكنا مجتمعين لأجل الصلاة للشفاء والتحرير وفجأة وقف شخص وقال: الرب يقول لى: يجب أن تصلى الآن لكل الإرساليات فى أنجولا." فقلت فى ذهنى ما علاقة هذا بما نحن مجتمعين فيه الآن. لا شىء. لذا احكم على الرسالة بمدى ارتباطها بجو الاجتماع. |
|