رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(1كو1:14-5)" (1)اسْعَوْا وَرَاءَ الْمَحَبَّةِ، وَتَشَوَّقُوا إِلَى الْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، بَلْ بِالأَحْرَى مَوْهِبَةِ التَّنَبُّوءِ. (2)ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لاَ النَّاسَ بَلِ اللهَ . إِذْ لاَ أَحَدَ يَفْهَمُهُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَلْغَازٍ. (3)أَمَّا الَّذِي يَتَنَبَّأُ، فَهُوَ يُخَاطِبُ النَّاسَ بِكَلاَمِ الْبُنْيَانِ وَالتَّشْجِيعِ وَالتَّعْزِيَةِ. (4)فَالَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يَبْنِي نَفْسَهُ؛ وَأَمَّا الَّذِي يَتَنَبَّأُ، فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ. (5)إِنِّي أَرْغَبُ فِي أَنْ تَتَكَلَّمُوا جَمِيعاً بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ، وَلَكِنْ بِالأَحْرَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا. فَإِنَّ مَنْ يَتَنَبَّأُ أَفْضَلُ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ بِاللُّغَاتِ إِلاَّ إِذَا تَرْجَمَ (مَا يَقُولُهُ) لِتَنَالَ الْكَنِيسَةُ بُنْيَاناً. " سمعت الكثيرين يقولون: هذا الشخص يتكلم بالسنة ولا يفهم ما يقول. حسنا ما الخطأ فى ذلك. الكتاب يقول ذلك. هذه الأعداد توضح لنا أن الألسنة فى الإنسان يتكلم إلى الله والنبوه هى الله يتكلم للإنسان. هكذا نفهم لماذا قال الله أن النبؤه أعظم من الالسنة. لأن من يتكلم بلسان يبنى نفسه (شخص واحد) أما من يتنبأ يبنى الكنيسة (مجموعة من الأفراد). انى أريدكم أن تتكلموا بالسنة لكن الأولى أن تتنبأوا لماذا ؟ لتنال الكنيسة بنيان. الله يهتم بشخص واحد لكنه أيضا يهمه مجموعة من المؤمنين كذلك. لهذا السبب فضل فى الكنيسة النبوه عن الألسنة. |
|