رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"متبقاش شكاك زيّ توما"... جملة ساعات بنسمعها واسم توما الرسول للأسف ارتبط في أذهاننا بالشك.. 🤷🏻 بس في الحقيقة السيد بنفسه احترم شك توما 😍 مُعلمنا توما اللي بنقول عليه شكاك بشر في مكان من أصعب بقاع الأرض، في الهند.. 👳 السيد احترم ضعفه البشري، ومن ضمن الظهورات بعد القيامة بعد ما ظهر للتلاميذ ومكنش معاهم توما الرسول ، يظهر مخصوص عشان خاطر "واحد" غالي عليه اسمه توما، ويقوله قول مخصوص أوي: "ثم قال لتوما: «هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي، وهات يدك وضعها في جنبي، ولا تكن غير مؤمن بل مؤمناً»." (يوحنا ٢٠: ٢٧) وكأنه بيقوله.. توما أنت مش واحد ضمن ١٢ ، أنا جايلك أنت مخصوص عشان أنت حبيبي وعايزك تطمن إني قمت وتؤمن بده لأنك هتبشر بيه وهتتعب عشانه ✝️ توما الرسول كان واضح ومُحدد في عرض مشكلته 👌🏻 "فقال له التلاميذ الآخرون: «قد رأينا الرب!». فقال لهم: «إن لم أبصر في يديه أثر المسامير، وأضع إصبعي في أثر المسامير، وأضع يدي في جنبه ، لا أؤمن»." (يو ٢٠: ٢٥) ربنا يسوع احترم شكه لأن الموضوع فعلاً كان صعب التصديق، بس اللي حصل مع مُعلمنا توما أفادنا إحنا كتير جداً 🤩 ١- أخدنا التطويب الشهير 😊 "قال له يسوع: «لأنك رأيتني يا توما آمنت! طوبى للذين آمنوا ولم يروا»." (يو ٢٠: ٢٩) ٢- اتأكدنا إن الجسد اللي اتصلب ومات بيه سيدنا علي الصليب هو اللي قام بيه 😃 ٣- إن أجسادنا هتقوم من تاني في القيامة العامة مش مجرد أرواح🧍🏻 ٤- إن الآلامات فعلاً وقعت علي جسد الرب، مكنتش مجرد خيالات 🙅 ٥- إن ربنا يسوع احتفظ بالآمات دي في جسده بعد القيامة كدليل لمحبته الغير نهائية لينا ❣️ شكراً يا مُعلمنا توما إنك كنت صريح، وكنت عايز تتأكد مش بتتحدي زي كهنة اليهود، وكان عندك إستعداد تصدق بس عايز تتأكد، لأنك هتتعب كتير أوي لأجل اسم السيد بعد كده.. 🤩 أحب اسميه "مُعلمنا توما الصريح" 👌🏻 مش الشكاك مع ربنا 🙏🏻 "خليك صريح زي توما" 👌🏻 |
|