اِحْذَرْ. لاَ تَلْتَفِتْ إِلَى الإِثْمِ، لأَنَّكَ اخْتَرْتَ هَذَا عَلَى الذُّلِّ [21].
يقول أليهو: إنك تهين عناية الله التي سمحت لك بالأحزان لتأديبك، فاشتهيت الموت عوض الأحزان. هذه الشهوة أثيمة، إذ تسيء إلى عناية الله وحكمته.
كثيرًا ما يفضل الإنسان الإثم عن الألم، إذ لا يبالي بإثمه، بينما يبذل كل الجهد للتخلص من الضيقات والآلام. وفي غباوةٍ وجهلٍ، إذ يضيف الإنسان إلى آلامه خطايا وآثامًا متزايدة.