هو يريد تهدئتك أيضًا في منتصف ما تواجهه

[walaa farouk]

من أكتر الأمور رعبًا واللي مرّ بها التلاميذ بعد القيامة هي عاصفة بحيرة طبريا. كان القارب في المنتصف، وسط البحر،
وهاجت عليهم الأمواج، كانوا في المنتصف عندما فقدوا التركيز.
كانوا في المنتصف عندما ظنّوا أنهم سيموتون ؛
عندما ظنّوا أنهم سيغرقون. وفي المنتصف أيضاً ظهر لهم يسوع.

عندما فتح فمه قال الكلمات "سلامي، أعطيكم".
هدّأت كلماته التلاميذ. لم تتغيّر الظروف. كانوا لا يزالون
في خطر كبير لكن غسلت كلماته خوفهم.

تمامًا كما ظهر يسوع في المنتصف عندما كان التلاميذ على البحر وقام بتهدئتهم، هو يريد تهدئتك أيضًا في منتصف ما تواجهه،
وما تمرّ به، هذا هو المكان الذي يريد يسوع أن يظهر فيه لك.