منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 04 - 2023, 11:59 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

عن مشاعر يسوع في أيامه الأخيرة




عن مشاعر يسوع في أيامه الأخيرة

كم أنت عظيم في تدبيرك!



صديقي يسوع،

ماذا بعد الاحتفاء والهوشعنا؟



أظن أن الأمر يزداد صعوبة يوما بعد يوم عليك،



فأنت في نهاية الأمر إنسان،



وها قد بدأ العد التنازلي،

"هذه ساعتكم! وهذا سلطان الظلام" (لوقا 22)



ولا يزال أمامك مهمات قبل الوصول إلى تلك الساعة،

ساعة الخلاص،

ساعة سر الفداء التاريخية،



هناك معجزات أخيرة لابد من صناعتها،

ونبوءات كثيرة لابد من تحقيقها كما جاء في الكتب المقدسة،



فأنت أتيت لتكمل ما بدأه الآب،

"مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ" (متى 5: 17).



أعتقد ان أسبوعك الأخير والمقدس في آخر ايامك على الأرض،

كان حافلاً بالمهمات والتحضيرات النهائية والتدخلات الأخير لخلق الإنسان الجديد،



واحدة من هذه المهمات هي:

صلاتك الكهنوتية،

التي نظمتها بصورة عجيبة،

وهنا اتذكر كلمات صاحب المزمور

لساني قلم كاتب ماهر (مزمور 1:45)



تلك الصلاة العميقة،

التي صليتها من أجل أصدقائك الذين اخترتهم والتي قد وثَّقها الصديق الحبيب في فصله السابع عشر من كتابه،

لا يزال صداها يتردد على مسامعنا بعد الفي سنة،



تلك الكلمات الخالدة والتي خرجت من أعماق قلبك الأقدس بصوت فيه من الشجن والحزن على ما سيحدث من أحداث حتى هذا اليوم الذي اكتب فيه عنك،



كنت تعلم كل شيء، (يوحنا 4:18)



وحتى الرمق الأخير الذي قلت فيه:

تم كل شيء، (يوحنا 30:19)



كم من مهمات صنعت،



و كم من ترتيبات وضعت،



وكم من مرة أردت أن تجمع شعبك كما تجمع الدجاجة فراخها،

(متى 23: 37)



ولكن الفراخ تائهة ...



صديقي يسوع،

ونحن على أعتاب سر الفداء العجيب،

في كل مرة أفكر فيها بالمشاعر التي انتابتك في أيامك الأخيرة،

أكتشف شيئاً جديداً من الحُب،

وبُعداً جديداً في طريقة تفكيرك وترتيبك لكل الأحداث،

وسِرّاً عميقاً لا يُسبر غَوره،



كم أنت عظيم في تدبيرك!

أنت معلم بالحقيقة في كل شيء،



نسجد لآلامك أيها المسيح،

فأرنا قيامتك المجيدة،

آمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لقد ملأت أقوال داود، في أيامه الأخيرة
البغدادي يعد أيامه الأخيرة وينتظر مصيره
وثائق جديدة تكشف أبرز مخاوف بن لادن في أيامه الأخيرة
الممثل الأسطورى(شارلى شابلن) فى أيامه الأخيرة
الرجل الذي خبّأ صدام عن الأمريكان يتحدث عن تفاصيل أيامه الأخيرة قبل الاعتقال


الساعة الآن 02:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024