* غالبًا ما يحدث أنه إذ يُستغرقوا في تجربة يتوقعون أن السماء تهبهم تعزية حتى أثناء حياتهم. إذ يشتهون الخلاص، لا لأجل أنفسهم، وإنما من أجل المضادين لهم. يريدون من الله القدير أن يخلصهم من المخاطر المحيطة بهم بعمل معجزة لكي يعلن الله قدرته حتى للظالمين. إنهم يشتهون أن يخلص الله مقاوميهم أبديًا بذات الوسيلة التي تخلص بها شبه في هذا العالم. وكما يقول النبي أيضًا على لسان الشهداء: "من أجل أعدائي خلصني" (مز 69: 18). وكأنه يقول: "من أجل نفسي لا أطلب الخلاص من التجربة الزمنية، إنما أطلب الخلاص لأجل مقاومي".