|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال محمد حبيب، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن مهرجان البراءة للجميع سيستمر بدون إنشاء هيئة للعدالة الانتقالية. وكتب «حبيب» في حسابه الشخصي على «تويتر»، السبت: «حسنا فعل الدكتور مرسى بنزع فتيل الأزمة مع القضاة، وبقى أن تنشأ هيئة للعدالة الانتقالية بدون ذلك سيظل مهرجان البراءة للجميع قائماً». كانت محكمة جنايات القاهرة، قضت ببراءة جميع المتهمين في قضية «موقعة الجمل»، والتي تضم 24 متهمًا، أغلبهم من أعضاء الحزب الوطني المنحل. وقال المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، السبت، إن «الرئيس لا يرغب أبدًا في الإضرار بالقضاء أو استخدام سلطة التشريع بشكل خاطئ، وإنه كان يرغب في حماية النائب العام وتجنيبه الثورة الشعبية من قبل أسر ضحايا الشهداء»، مؤكدًا أنه لو كان الرئيس يضمر أي سوء للنائب العام لكان بوسعه تغيير التشريع، لنقله لأي منصب قضائي آخر. وأضاف «مكي»، في مؤتمر صحفي برئاسة الجمهورية، إن «النائب العام قال خلال اجتماعه معي إن ما حدث هو سوء تفاهم، بسبب توسط بعض الأصدقاء بين النائب العام والرئيس في إبداء (محمود) رغبته في الخروج من المنصب»، مضيفًا أنه «لم يتم اتصال مباشر بين الرئيس والنائب العام، حتى لا يفهم الاتصال على أنه إملاء أو ضغط». وأعلن المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام، أن الرئيس محمد مرسي وافق على طلبه بالبقاء في منصبه، مضيفًا في تصريحات بدار القضاء العالي، السبت، عقب مشاركته في اجتماع مجلس القضاء الأعلى، مع الرئيس محمد مرسي، أن كل طرف قام خلال المشاورات التي جرت برئاسة الجمهورية بعرض وجهة نظره إزاء صدور قرار جمهوري بتعيينه سفيرًا لمصر لدى الفاتيكان. وأوضح النائب العام أنه أبدى خلال هذه المشاورات رغبته في البقاء في منصبه، وهو ما وافقت عليه الرئاسة، وتابع: «اجتمعنا كمجلس للقضاء الأعلى بدعوة كريمة من الرئيس محمد مرسي، وتقابلنا مع الرئيس ونائبه المستشار محمود مكي، وتم بحث كل الظروف والملابسات التي أدت إلى القرار». المصري اليوم |
|