* هنا دواء مرضكم: "لا تَغِر من الرجل الذي يزدهر في طريقه". نعم إنه مزدهر، لكن في طريقه هو. أما أنت فتتعب، ولكن في طريق الله.
إنه في رحلته يسافر باستهتار، لكن إلى أين يذهب؟
لو أن المسيح وعدك بخيرات هذا العالم، لكان لك أن تغضب، لأن غير المؤمن في فيض في طرقه.
بماذا وعدك؟ بالسعادة الأبدية عندما يقوم الأموات، وأما في هذه الحياة فوعدك بنصيبه. أكرر، نصيبه هو الطريق الذي سلكه. هل تحتقر ما سلكه سيِّدك، وأنت عبد وتلميذ؟ لقد سمعت أنه ليس عبد أفضل من سيِّده، فإنه تألم! الأمر الذي لا يستحقه ذلك البار، فماذا تستحق يا أيها الخاطي؟
القديس أغسطينوس