*الله قاضٍ عادل وقوي وطويل الأناة. هل لا تفهمون لماذا لا يعاقب مع أنه قادر ومستعد؟ يقول: تعلموا أنه طويل الأناة، ولا يعطي منفذًا لغضبه كل يوم. ها أنتم ترون أنه لكي لا يظن غبي ما أن الله لا يأخذ موقفًا عن ضعف، لذا يظهر أن سبب تأجيله هو طول أناته المتسع جدًا. أعني أنه طويل الأناة بهدف اقتيادكم إلى التوبة، فإن لم تنتفعوا من هذا العلاج فسيأخذ موقفًا أيضًا. تأكدوا أننا مستحقين العقوبة كل يومٍ... هل يعبر يوم دون أن نصلي بعدم مبالاة وتشتيت فكر خطير؟