منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 04 - 2023, 04:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

أنا يسوع ... أنا أصل وذرية داود






أنا يسوع ... أنا أصل وذرية داود.
كوكب الصبح المنير


شاول، شاول! .. أنا يسوع الذي أنت تضطهده
( أع 9: 4 ، 5)
( رؤ 22: 16 )


أنا يسوع

إن تأملاً ولو مختصرًا في المناسبتين اللتين فيهما عرّف الرب يسوع نفسه باسمه الإنساني "يسوع" ليكفي لأن يملأ النفس تعزية وتشديدًا.

وأول هاتين المناسبتين، هي تلك التي فيها لاقى شاول الطرسوسي في طريقه إلى دمشق، حيث كان ذاهبًا لاضطهاد المسيحيين بنفس ممتلئة حقدًا ومرارة. فعندما اقترب من المدينة وظن أنه على قاب قوسين أو أدنى من تنفيذ مشروعاته، أضاء على طريقه نور من السماء فوقع على الأرض وسمع هذه الكلمات «شاول، شاول! لماذا تضطهدني؟» فأجاب متسائلاً «مَنْ أنت يا سيد؟» فجاءه الجواب: «أنا يسوع الذي أنت تضطهده». ونحن نعلم أن بولس صار فيما بعد الإناء المختار لإظهار هذا الحق المبارك؛ حق اتحاد الأعضاء برأسهم الممجد في السماء في جسد واحد. فهل أحمل في بالي أثناء مسيري اليومي في هذا العالم هذه الحقيقة: "أنا متحد بروح واحد بكل عضو من أعضاء جسد المسيح، وبالرأس الممجد في السماء؟". ما أعمق التأثير الذي تنشئه فيَّ هذه الحقيقة إذا حفظتها دائمًا في قلبي!

والمناسبة الثانية التي فيها يدعو الرب نفسه باسمه الإنساني «يسوع» هي في رؤيا22: 16. ففي ختام هذا السفر الذي هو سفر دينونة من أوله إلى آخره، يتخذ الرب نفس الكلمة التي بها يفتتح السفر في أصحاح1: 1، وبهذه الكيفية الشخصية المؤثرة يقدم الرب نفسه لقلب كنيسته، ليس فقط كالوارث الشرعي للمُلك الخاص ببيت داود بحسب إشعياء11: 10 بل في صفته السماوية الخاصة التي تقوم عليها علاقته بكنيسته ككوكب الصبح المنير. ليس في نيتنا أن نتأمل في هذه الحقيقة من الوجهة التعليمية، بل ليسأل كل منا نفسه: "هل أنا ساهر ومترقب بزوغ كوكب الصبح المنير؟" لتكن الظلمة التي تُحيط بنا دامسة حالكة، وليكن العالم مستغرقًا في النوم بين ذراعي الشيطان، ولتكن المسيحية الاسمية ناسية رجاء الكنيسة ودعوتها الحقيقية، فإن كل هذا لا يغير من لمعان كوكب الصبح المنير.

لتكن أيامنا الباقية قصيرة أو طويلة، وليكن الطريق الباقي أمامنا وعرًا أو سهلاً، فإن هذا الرجاء المبارك المعزي كافٍ لتدعيم وتشجيع شعب الرب في طريق الإيمان إلى أن يجيء.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
«اذكر يسوع ... من نسل داود»
كيف أصبح يسوع ابن داود؟
يا يسوع يا ابن داود ارحمنى
أنا أصل وذرية داود (رؤيا22: 16)
يسوع: ابن داود


الساعة الآن 05:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024