رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل للموتى إدراك ومعرفة؟ هناك زعم آخر للتقاليد وهو أن الموتى، يستمرون في الحياة بعد الموت ويكون لهم كامل المعرفة والإدراك ويساعدون الأحياء. ومرة أخرى، فمما أخبرنا به الله حتى لا نظل جاهلين، يتضح أن هذا الزعم لا يمكن أن يكون صحيحاً. وحقاً، فوفقاً لما رأيناه، أن الموتى ليسوا أحياءاً الآن والذي يعني بدوره أنهم لا يقدروا على فعل الأشياء التي يمكن أن تميز الأحياء وتُعَيَّن لهم فقط. وحقاً، لا يترك سفر الجمعاء 9: 4- 6، 9 مجالاً لأي رأي مخالف، فنقرأ هناك: سفر الجمعاء 9: 4- 6، 10 "لأَنَّهُ مَنْ يُسْتَثْنَى؟ لِكُلِّ الأَحْيَاءِ يُوجَدُ رَجَاءٌ، فَإِنَّ الْكَلْبَ الْحَيَّ خَيْرٌ مِنَ الأَسَدِ الْمَيْتِ. لأَنَّ الأَحْيَاءَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ سَيَمُوتُونَ، أَمَّا الْمَوْتَى فَلاَ يَعْلَمُونَ شَيْئًا، وَلَيْسَ لَهُمْ أَجْرٌ بَعْدُ لأَنَّ ذِكْرَهُمْ نُسِيَ. وَمَحَبَّتُهُمْ وَبُغْضَتُهُمْ وَحَسَدُهُمْ هَلَكَتْ مُنْذُ زَمَانٍ، وَلاَ نَصِيبَ لَهُمْ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ، فِي كُلِّ مَا عُمِلَ تَحْتَ الشَّمْسِ.... كُلُّ مَا تَجِدُهُ يَدُكَ لِتَفْعَلَهُ فَافْعَلْهُ بِقُوَّتِكَ، لأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَمَل وَلاَ اخْتِرَاعٍ وَلاَ مَعْرِفَةٍ وَلاَ حِكْمَةٍ فِي الْهَاوِيَةِ الَّتِي أَنْتَ ذَاهِبٌ إِلَيْهَا." كما هو واضح من هذه الفقرة، فالموتى لا يعلمون شيئاً، " وَلاَ نَصِيبَ لَهُمْ بَعْدُ إِلَى الأَبَدِ، فِي كُلِّ مَا عُمِلَ تَحْتَ الشَّمْسِ" أي في أي شيء يُعمَل في الحياة. وهذا لا يفند فقط الزعم الذي يزعم بالإدراك والمعرفة بعد الموت بل يفند أيضاً زعم العديد من الطوائف بظهور القديسين الموتى لقديسين آخرين والتحدث معهم، أو أن أشخاص آخرين مثل مريم العذراء يسمعون ويجيبون الصلوات. كما رأينا، فوفقاً للكتاب المقدس لا يوجد أحياء الآن من الموتى ، فيما عدا المسيح المقام. ومن ثم، فلا يوجد من يقدر من الموتى على الظهور للأحياء أو سماع وإجابة الصلوات لأنهم بكونهم أموات، ليس لهم إدراك ولا يقدروا أن "يكون لهم نصيب في كل ما يُعمل تحت الشمس." |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عدم إدراك سرَّ يسوع، لانَّ بنوَّة يسوع تفوق كلَّ إدراك بشري |
صلاة اليوم الثالث للموتى |
أنا لا أحيي آلموتى |
للمنتى |
فندق للموتى في اليابان ! |