وقت قيامة الذين ماتوا في المسيح، فتحدده كلمة الله بأنه سيكون وقت المجيء الثاني للرب. وهذا يعني بدوره، أنه بما أن المجيء الثاني للرب لايزال حدث سيحدث في المستقبل، فلا يمكن للأموات بأي حال من الأحوال أن يكونوا أحياء الآن، بل سيقاموا في ذلك اليوم. ومع ذلك، لن يكون هذا هو الحدث الوحيد الذي سيحدث في ذلك اليوم إلى جانب قيامة الأموات المسيحيين، فهؤلاء المسيحيين الذين سيكونوا أحياء في ذلك اليوم سيخطفون مع المسيحيين المقامين إلى السحاب لملاقاة الرب في الهواء (تسالونيكي الأولى 4: 17). وكما تخبرنا تسالونيكي الأولى 4: 17: " وَهكَذَا نَكُونُ (جميع المسيحيين) كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ".