فتح لنا المسيح بقيامته طريق الحياة الأبدية ولكل واحد منا، لذرية آدم، وهذا يمكن أن يحدث لكل منا إن صار طريق الرب طريقنا، وإن لم يحدث هذا فلن نكون من أهل القيامة ولن نصبح بالنعمة قديسين وسيتمجد مع يسوع كل هؤلاء الذين تعبوا وجاهدوا وتخلصوا من أهوائهم المسببة للخطيئة فالموت، وعاشوا القيامة الأولى على الأرض أي بالتوبة التي هي قيامة النفس من عبودية الخطيئة.
اللهم، اجعلنا من أبناء قيامتك، انزع من نفوسنا أشواك الكبرياء والنميمة والكره، ارفعنا فوق صليبك فنتذوق لذة المحبة ونعي ما هو غفرانك وما الحرية فيك.