رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَلَكِنَّ فِي النَّاسِ رُوحًا، وَنَسَمَةُ الْقَدِيرِ تُعَقِّلُهُمْ [8]. يُترجم النص العبري حرفيًا "الروح نفسه"، فيعني أن الإنسان يوهب له الروح واهب الحكمة، أو روح الإلهام. سبق فكّرم أليهو الشيوخ من أجل خبرتهم، الآن يبرز أن الحكمة هي عطية الله، يُمكن أن يتمتع بها الشيخ كما الشاب. الحكمة الحقيقية وإن لم تتجاهل الخبرة عبر الحياة، لكنها أساسًا هي إلهام من القدير، أو نسمة من القدير "نشمة شاداي nishmat Shaday". يرى البعض أن كلمة "روح" هنا تشير إلى النسمة التي وهبها الله للإنسان (تك 2: 7)، فتعطيه فهمًا. |
|