إن دعوة الله للخاطئ أن يأتي تعني أنه رفع تمامًا كل الحواجز. ما كان ممكنًا أن يقول الله: «تَعَالَوْا» لو لم تكن الطريق مفتوحة ومُعبَّدة تمامًا. ليس ذلك فقط، بل أيضًا لنا اليقين التام أنه عندما يقول: «تَعَالَوْا»، فإنه يعني ما يقول. إنها لغة قلبه. الله يُريد مشتاقًا أن تأتي الآن كل نفس عطشانة، محتاجة، عاجزة، وتشرب من ماء الحياة المُقدَّم مجانًا لكل إنسان.