مشجعة ومعزية للذي كان جريحًا. فهذا معناه أنه سيرى هذا المُنقذ العظيم قريبًا، ذاك الذي جاء إليه خصيصًا وتحنن عليه لما رآه وتقدم وضمد جراحاته. نعم هو سيأتي ثانيةً وسنراه عن قريب.
هذا ما وعدنا به الرب، وإلى أن يتحقق هذا الرجاء، لنا تشجيعات. ففي أيام جسده قبيل آلام الصلب، وعد تلاميذه ونحن بدورنا معهم: «آتي أيضًا وآخذكم إليَّ». لقد ترك لنا أعظم تِركة «سلامًا أترك لكم، سلامي أعطيكم». وعند صعوده إلى السماء رفع يديه لكي تكون النصرة من نصيبنا ولحسابنا. ويقول لنا وهو في المجد أربع مرات في سفر الرؤيا: «أنا آتي سريعًا» كما وأعطانا أعظم سنده «نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم. آمين» ( رؤ 22: 21 ).