كيف يحتفلون بالشعانين في العالم؟
– كثير من الشعوب في الأرض تحتفل بهذا العيد كلٌّ على طريقته، وأشهرها مسيرة الفرنسيسكان التي ذكرناها، ثمّ الهند، وهناك مقاطعة على سفوح جبال الهملايا تسمّى “كيرالا” تشتهر بزراعة الورد المميّز، الذي يُستخرج منه عطر الناردين، والذي سُكب على قدمي يسوع. فيرشّون هذه الورود في الكنيسة في أثناء القدّاس، ويقومون بالرقص ورشّ العطر. أمّا في فنلندا فيرتدون ثيابهم البيضاء الجديدة، وخصوصًا الأولاد منهم، ويطوفون في الشوارع والحارات ويطرقون الأبواب ليجمعوا الحلويات، وبالتالي يوزّعونها بعد القدّاس. وفي إسبانيا، يجفّفون سُعَف النخل ويثنون رؤوس السُّعَف ويسيرون تحتها في أثناء دور الشعانين، وكأنّها مظلّة تظلّلهم وهم في حالة السلام والاطمئنان. وفي الفيلـï*™ـين يأتون بحمار إلى ساحة الكنيسة ويركب عليه الكاهن أو الأُسقف في أثناء دورة الشعانين، التي يطوف فيها أنحاء البلد، والأولاد يرتدون ثيابهم الزاهية والمزركشة وهم ينثرون الورود أمام مسيرة يسوع.