رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد حاول الشيطان بكافة الطرق أن يبعد يسوع عن هذا المُلك، الذي يملكه بصليبه، عارِضًا عليه أنواعًا أخرى من المُلك.. بل كان المُلك هو إحدى تجاربه على الجبل. إذ عرض عليه الشيطان "جميع ممالك العالم ومجدها" (متى 4: 8). ولكن المسيح رفض كل هذا، وانتهر الشيطان فذهب عنه. السيد المسيح له مُلكه الطبيعي، ولا يأخذ ملكاَ من أحد. وفي يوم أحد الشعانين باشَرَ مُلكه الروحي. وبدأ هذا المُلك بأمرين: أحدهما تطهير الهيكل، وثانيهما تغيير القيادات الدينية الخاطئة الموجودة في أيامه. وسنتأمل هذين الأمرين معًا.. |
|