جلوسه على الأتان والجحش وإشارة إلى ملكه على البشرية ونلاحظ أن التلميذين حل الأتان والجحش وكانا مربوطين خارجا عن الطريق إشارة إلى إرسالية التلاميذ فيما بعد لبشارة الأمم الذين كانوا بعيدين وأن يحلوهم من ربط الشيطان. فالأمم كانت عقولهم حيوانية بهيمية (أى 12: 11) وكانوا خارجين عن طريق البر فدخلوا الإيمان.
كما هو مكتوب "سَأَدْعُو الَّذِي لَيْسَ شَعْبِي شَعْبِي، وَالَّتِي لَيْسَتْ مَحْبُوبَةً مَحْبُوبَةً" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 9: 25؛ هو 1: 10) والأمم الذين كانت قلوبهم صلبة مثل الحجر صاروا حجارة حية مقدسة في بيت الله لذلك قال السيد المسيح أن سكت هؤلاء (اليهود) فالحجارة (الأمم) تنطق.