منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 04 - 2023, 03:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,271

* "إن ضحكت عليهم لم يصدقوا، ونور وجهي لم يسقط أرضًا" [24]. إن فهمنا هذا خلال التفسير التاريخي يليق بنا أن نتصور أن الإنسان القديس يُظهر نفسه بطريقة ما للذين هم تحته، أنه حتى في ضحكه قادر أن يكون مهوبًا. لقد روى أنه كان أبًا للمساكين، ومعزيًا للأرامل. هذا الأمر يحتاج إلى تمييز عظيم، كيف أنه مع حزمه هذا في العمل يظهر أيضًا لطفًا عظيمًا هكذا وعطفًا حانيًا فيه...
هكذا يليق بنا أن نتعلم هنا أن يضبط الإنسان نفسه في علاقته بالآخرين بالمقياس التالي: أنه وهو يضحك يليق أن يكون وقورًا، وحين يغضب يليق أن يكون محبوبًا. في مرحه الزائد لا يكون تافهًا، ولا يكون غضبه بلا حدود فيجعله مكروهًا. كثيرًا ما نحطم الذين تحت رعايتنا عندما نبالغ في حفظ العدالة بما يتعداها. فلا يكون ذلك عدالة. إنها لا تحفظ ذاتها تحت مثل هذا الانضباط المبالغ فيه...

لننظر كيف أن بولس يحمل ابتسامة خلال النعمة التي من الأعالي... حتى في وسط مخاوفه وضيقاته... لقد نُقل إلى السماء الثالثة التي فوقه، وحُمل إلى الفردوس حيث سمع كلمات سرائرية لا يُخبر عنها (2 كو 2:12). ومع هذا بقي خائفًا، إذ يقول: "بل أقمع جسدي وأستعبده، حتى بعدما كرزت للآخرين، لا أصير أنا نفسي مرفوضًا" (1 كو 27:9). ها أنتم ترون كيف إذ تبتسم له النعمة الإلهية يمتلئ باليقين والرجاء، ومع هذا لا يثق في الاعتماد على ذاته.



البابا غريغوريوس (الكبير)

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ها أنتم ترون أنه في سلطانكم أن تُودعوا في قلوبكم
ها أنتم ترون كيف ظهر ساميًا في سلطانه بالنسبة للرؤساء
ها أنتم ترون ما الذي أثر عليه بالأكثر
ها أنتم ترون بأي هدف كان الملائكة حاضرين
ها أنتم ترون ما أحبه أنا... إنه لمشهد عجيب


الساعة الآن 10:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024