* إن كانت المعرفة من النوع المستقيم، فهي وصيفة للحب، فبدون الحب "المعرفة تنفخ" (1 كو 1:8)، ولكن حيث يوجد الحب يملأ القلب بالبنيان، فلا تجد المعرفة شيئًا فارغًا يمكن أن تنفخه. أضف إلى هذا أن أيوب يظهر المعرفة النافعة بتعريفه إياها بعد بقوله: "مخافة الرب التي هي الحكمة"، مضيفًا: "والحيدان عن الشر هو الفهم"(1174).
* "هوذا عبادة الله هي الحكمة". عندئذ يكون الذهن حكيمًا، لا بنوره الذاتي، بل بالشركة في ذلك النور السامي، والذي هو أبدي، فيه يملك في الطوباوية.