رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاَ تُوزَنُ بِذَهَبِ أُوفِيرَ، أَوْ بِالْجَزْعِ الْكَرِيمِ، أَوِ الْيَاقُوتِ الأَزْرَقِ [16]. جاء في الترجمة السبعينية: "لا تُقارن بألوان الصبغة في الهند". ويرى البابا غريغوريوس (الكبير)أن حكمة الله لا تشوبها زخرفة البلاغة، فإنها تكون مبهجة كثوبٍ بلا صبغة. لقد استخف بولس بالصبغة بقوله: "التي تتكلم بها أيضًا، لا بأقوال تُعلمها حكمة إنسانية، بل بما تُعلمه الروح القدس" (1 كو 13:2). فقد اختار الرسول أن يستخدم هذه الحكمة في بساطة الحق النقي وحدها، ولكن دون أن يلطخها بصبغة الكلام. |
|