رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* قبل كل شيء يجب أن نلاحظ بكل اعتناء الوصية الإنجيلية التي تأمرنا أن ندخل مخدعنا ونغلق بابنا ونصلّي لأبينا. وهذا يتحقق كالآتي: * نصلّي داخل مخدعنا عندما ننزع من قلوبنا الداخلية الأفكار المقلقة والاهتمامات الباطلة، وندخل في حديث سرّي مغلق بيننا وبين الرب. * نصلّي بأبواب مغلقة، عندما نصلّي بشفاه مغلقة في هدوءٍ وصمتٍ كاملٍ لذاك الذي يطلب القلوب لا الكلمات. *نصلّي في الخفاء عندما نكتم طلباتنا الصادرة من قلوبنا وأذهاننا المتقدة بحيث لا نكشفها إلا لله وحده، فلا تستطيع القوات المضادة (الشياطين) أن تكتشفها. لذلك يجب أن نصلّي في صمت كامل، لا لنتحاشى فقط التشويش على إخوتنا المجاورين لنا وعدم إزعاجهم بهمسنا أو كلماتنا العالية، ونتجنب اضطراب أفكار المصلّين معنا، وإنما لكي نخفي مغزى طلباتنا عن أعدائنا الذين يراقبوننا، بالأخص في وقت الصلاة، وبهذا تتم الوصية: "احفظ أبواب فمك عن المضطجعة في حضنك" (مي 5:7) . الأب إسحق |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الثبات يعني الحياة في الوصية الإنجيلية باستمرار |
إن دانيال تبع الوصية الإنجيلية رافضًا أية مكافأة |
قبل كل شيء يجب أن نلاحظ بكل اعتناء الوصية الإنجيلية |
اغتنام الفرصة الأخيرة |
اعتناء الله بك |