رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلام رائع من حزب التحالف الشعبى الاشتراكى فى ذكرى مذبحة ماسبيرو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي 9 أكتوبر 2012 في ذكرى المذبحة... لن ننسى ما قتلوا من أجله منذ عام خرج آلاف المواطنين المصريين يطالبون بحقهم في العيش الكريم والمعاملة المنصفة على خلفية أحداث كنيسة الماريناب. فتمت مواجهتهم بعنف غير مسبوق منذ اندلاع الثورة بل في تاريخ مصر بأكمله حيث لم تدهس مركبات الجيش المصري أجساد المواطنين قبل ذلك في الشارع وتخترق رصاصاته أجسادهم بهذه الصورة ليسقط 27 قتيل ومئات المصابين. وخرج الإعلام الحكومي والخاص يحرض عليهم وهم يُقتَلون ويبث سمومه التي تلقفها شيوخ الفتنة والتحريض على الفضائيات الصفراء لينبري الجميع في حفلة مسعورة تحرض على القتيل وتبرأ القاتل مقدما. ولولا أن شيئا من حكمة ولحمة بقى في هذا الشعب لتحول الأمر لحرب أهلية شعواء تطول الأقباط في كل مكان. وبعد عام كامل على المذبحة، يتم تكريم وترقية القتلة ومنحهم أعلى الأوسمة الوطنية. بعد عام كامل، لم يحاسب أو يحاكم أي شخص عن هذه المذبحة سوى بالتحقيق مع اثنين من الجنود!!! عام كامل ومحافظ أسوان الذي ساهم في إشعال فتنة الماريناب ما زال في موقعه رغم مطالبة العديد من القوى السياسية في أسوان بإقالته. ذلك رغم أن المتهمين معروفين بحكم مناصبهم ومواقعهم وليس افتراءا أو تكهنا وعلى رأسهم:. اللواء حمدي بدين (قائد قوات الشرطة العسكرية سابقاً وملحق مصر العسكري في الصين حالياً)، واللواء إبراهيم الدماطي (نائب قائد الشرطة العسكرية سابقاً وقائدها حالياً، العميد أيمن عامر (قائد الفرقة الثانية مشاة ميكانيكا والمسئول عن تأمين منطقة القاهرة ومن ضمنها ماسبيرو وقت حدوث المجزرة)، اللواء أركان حرب حسن الرويني (قائد المنطقة المركزية سابقاً ومساعد وزير الدفاع حالياً)، والمشير محمد حسين طنطاوي (زير الدفاع سابقاً ومستشار رئيس الجمهورية حالياً). عام كامل مر يزداد فيه القهر والتمييز الذي يعاني منه المواطن المصري المسيحي من تهم بازدراء الأديان يتسم تطبيقها بازدواجية واضحة في المعايير، وتحريض على العنف والكراهية يمارس ضدهم، وتحرش وعنف وصل إلى أن يصبح التهجير نمطا متكررا في حوادث العنف والتوتر الطائفي، بل ويكتب دستور مصر الجديد متضمنا مواد تكرس الطائفية والتمييز في ظل سيطرة تيارات متشددة تغذت على التعصب والتمييز على مقاليد الحكم في مصر. شهداؤنا لم يقتلوا في ماسبيرو ليكونوا مجرد ذكرى منسية في تاريخ دموي بل سيبقون شاهدا على جرائم حكم المجلس العسكري لمصر وتحالف تيار الإسلام السياسي معهم الذي انتهى بصفقة مريحة للخروج الآمن لتعصم القتلة من الحساب. لكننا نعاهد أنفسنا وأهالي شهداءنا على أننا لن نتوقف عن السعي لمحاكمة القتلة ومحاسبتهم وتحقيق الأهداف التي ضحى الشهداء بأرواحهم من أجلها حتى تصبح مصر حقا وطنا بلا فقر بلا قهر بلا تمييز كما حلم بها الشهيد الغالي مينا دانيال ... |
|