عندما يشتد الظلام يكون للنور أهمية كبرى، حتى وإن كان صغيرًا. فضوء الشمعة يكون مميَّزًا في الغرفة المظلمة ويبدد ظلامها. هذا ما رأيناه في العدد السابق وكيف أشار الرسول بولس إلى ابنه تيموثاوس بالقول «أما أنت» أربع مرات في رسالتيه له.
فمع تزايد شر الآخرين في الأيام الأخيرة، هناك أمناء للرب يُقال عنهم بحق: «إنسان الله» الذي يقف في صف الله وبالتالي يهرب من كل ما يتصف به أهل العالم أو من يصفهم الكتاب بالأشرار. ثم يتبع الأمناء نظيره بصفاتهم الروحية المميزة.