يختم بولس هذه النصيحة أيضًا بالنتيجة المترتبة عليها: «لأَنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ هذَا، تُخَلِّصُ نَفْسَكَ وَالَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ أَيْضًا» والخلاص هنا مقصود به الحفظ، فقد بدأ بولس الرسول حديثه في هذا الأصحاح عن المعلمين الكذبة الذين يتبعون أرواحًا مُضلة وتعليم شياطين. ويُسببون اضطرابًا لشعب الله. فأراد بولس أن يؤكد تيموثاوس أن التزامه وأمانته في الحياة بحسب كلمة الله، وتقويمها بحسب مقاييس الكلمة يحفظه ويحفظ الذين يسمعونه أيضًا في حالة من الاستقرار، والتوهج الروحي، والامتلاء.
كم نشتاق في هذه الأيام أن نعيش بهذه الكلمات الثمينة في حياتنا، لنكون مؤثرين، ومثمرين في حياة الآخرين. وليكون تقدمنا ظاهرًا وحقيقيًا.