رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرينا لوقا كيف ان هناك قوى اكبر والتي في الحقيقة تتحكم في شؤون البشر وهكذا كان اعلان القيصر هو بمثابة الطريق الذي استعمله الله لكي يولد المسيّا في المدينة المناسبة وهي بيت لحم تنفيذا لما جاء في نبؤات العهد القديم. كان لمريم الكثير الذي تفكر فيه ما بين السفر الي بيت لحم حيث كانت حبلى وان تضع مولودها وسط الحيوانات وتضعه في مزود، وفوق كل هذا ان يهرب ميلاد مسيّا إسرائيل من ملاحظة كل قادة إسرائيل، بالتأكيد ان تلك الطريقة لا يجب ان يعامل بها الملك!. ان الأنجيل لم يعطينا الكثير عما يمكن ان يكون قد دار في داخل مريم اثناء تلك الأحداث المتواضعة، ولكنه كشف تفصيل واحد ان مريم في وجه الفقر والمهانة والرفض لإبنها لم تظهر أي شكوى او تذمرولم تقل بتاتا :” انتبهوا انا أم المسيّا فيا كل بيت لحم يجب ان تعاملوا عائلتي بأحسن من هذا”. ولكن بدلا من ذلك احتفظت مريم بكل تلك الضيقات الي داخل نفسها وبصلوات دائمة احتفظت بكل تلك الأشياء متأملة فيهم في قلبها. |
|