أسرع الرجل الأعمى ليغتسل من بركة سلوام الروحية التي نتقابل معها في جرن المعمودية، لقد خلق السيد أعين للمولود أعمي دون أن يطلب، يا للعجب أن مسرة قلبه أن نعيش فيه ونري النور، لقد جاء من أجل الجميع من أجل الضالين والخطاة والمشتتين والعمي ومن أجل الشحاذين والعميان.
أن الكنيسة تأخذنا اليوم في الأسبوع السادس من الصوم الكبير أحد التناصير (المولود أعمي) إلي رؤية المسيح ومعاينة النور الإلهي في داخلنا.