رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انه تقابل فى الطريق وجهاً لوجه بين النفس البشريه المراوغه (السامريه) وبين رب المجد يسوع . النفس البشريه تبحث عن السعاده وتخيلت ان تجدها فى الاكثار من شهوات العالم .. حتى الى خمسة ازواج. اللقاء مع يسوع سجل حقيقة هامة "إن النفس البشريه التى تعيش فى شهوات العالم ليست شبعانه ولكنها عطشانه" .. المواجهة مع الله لا بد ان تكون بالاعتراف .. اعتراف المرأه اعطاها بركة الحصول على الماء الحى .. الاعتراف يفضح مراوغة النفس البشرية .. الاعتراف يكشف للنفس قذارتها فى ضوء الروح القدس. وبعد الاعتراف .. الارتواء. لا بد فى الصوم ان نرتوى من تيار الماء الحى .. التامل فى كلمة الله ينبوع ماء حى متدفق .. الصلاه ينبوع متدفق .. وبعد الاعتراف والارتواء .. السجود بالروح والحق .. والكنيسه فى رحلة الصوم تكثر من السجود .. السجود يحمل الانسكاب والخصوع لملكية المسيح .. بعد السجود الكرازة .. فالسامرية كارزة لحساب المسيح .. ونحن كذلك يجب ان نتحول لكارزين للقائنا مع الرب يسوع وسجودنا امامه. |
|